المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفات كاتب المقال  
  
1141   07:27 مساءً   التاريخ: 2023-06-22
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 309-311
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2021 1863
التاريخ: 22-10-2019 1012
التاريخ: 18/12/2022 2028
التاريخ: 2023-06-22 1142

صفات كاتب المقال

صدق من قال "إن كاتب المقال شخص يعبر عن الحياة بلغة الحياة، ينقدها بأسلوبه الخاص، ولا ينظر إلى الحياة نظرة المؤرخ أو الشاعر أو الفيلسوف أو القصاص، ولكن يتوافر في فنه شيء من كل ذلك، وليس يعنيه أن يكشف عن نظريات جديدة، ولا أن يوجد الصلة بين أجزائها المختلفة، لان طريقته في العمل أدنى إلى الاسلوب التحليلي، فهو يراقب ويسجل ما يراقب، ويفسر الاشياء كما تبدو لناظره، ثم يدع خياله يمرح في مغزاها.

والغاية من هذا كله أن يحس إحساساً عميقاً بصفات الاشياء، ويلقى عليها نوراً واضحاً رقيقاً، لعله بهذا وذاك يستطيع أن يزيد للناس إحساساً بالحياة، وأن يهيئهم لما اشتملت عليه من المفاجآت المفرحة حيناً، والمحزنة حيناً آخر(1).

"إن المقالة قد تدور حول شيء مما أبصره المؤلف أو سمعه أو شمه أو تصوره أو اخترعه أو توهمه، ولكن المهم أن يكون قد ترك في نفس الكاتب أثراً خاصاً، وتكون في ذهنه منه صورة

خاصة. ويتوقف مجال المقالة على مجال الفكر الذي تصور، ثم سجل ما تصور ..

فالعبرة إذن بأن يحس الكاتب إحساساً قوياً بموضوعه، وأن يعبر عنه بعبارة قوية رائعة .

لقد درجت صحيفة "المؤيد" لصاحبها السيد علي يوسف على نشر مقالات أمريكية من حين لآخر، اشتهر بها كاتب أمريكي معروف في ذلك الوقت، واستأثرت هذه المقالات بإعجاب الجمهور المصري يوم ذاك، فذهب أحد المعجبين بها في مصر إلى أمريكا، واحتال حتى وصل إلى هذا الكاتب الامريكي وسأله: كيف تكتب المقال؟ فأجاب:

أقضي نهاري في مراقبة الناس وأحوالهم، وفي مطالعة أفضل الكتب والمؤلفات، ومتى اختمر في عقلي المعنى الذي اخترته موضوعاً لكتابة المقال أتيت غرفتي هذه، وكتبت مقالتي على الآلة الكاتبة.

إن معنى ذلك إذن أن المقال يكون وليداً للصدفة حيناً، وللتأمل والتفكير الطويل حيناً آخر، ومن هنا كانت "العين الصحيفة" بالنسبة للمقال "كالأنف الصحفية" بالنسبة للأخبار.

يقص علينا الكاتب الامريكي ويلزلي Welseley في كتابه "عالم المجلات" حكاية بسيطة عن طالبتين في إحدى كليات الصحافة، طلب الاستاذ إلى إحداهما أن تكتب ثلاث مقالات في موضوع الدين، ورأت الطالبة أن هذا الطلب معقول بالنسبة لها، فقد قالت إن لديها قدراً من الثقافة الدينية يسمح لها بذلك، وفرغت من كتابة المقالات الثلاث، فجاء المقال الاول خليطاً من المعلومات الخاطئة، والعبارات الدالة على التعصب الاعمى، كما جاء مشتملاً على فقرات تشير على طريقة السرد إلى بعض العقائد الدينية السائدة.

وقرأ الاستاذ المقال فلم يرق في نظره، وسأل الطالبة عن عملها الخارجي فقالت:

إنها تشتغل بتجارة "الابسطة المصنوعة من خيوط النايلون" . فطلب إليها أن تكتب ثلاث مقالات أخرى عن هذا النوع من الابسطة، وأن تضمن المقال رأيها في تنسيق البيوت، وطريقة تزيينها بهذا النوع من المفروشات، ثم اقترح الاستاذ عليها أن تبعث بهذه المقالات رأساً إلى مجلة بعينها، وكتبت الطالبة هذه المواد وبعثت بها إلى هذه المجلة، فلم تلبث أن تلقت من محررة القسم النسائي بها دعوة لتناول الغداء معها في المنزل، وناقشتها المحررة في محتويات المقالات الثلاث، ولما تمت المقابلة عرضت الطالبة آراءها وتعديلاتها لبعض الاجزاء في هذه المقالات، ثم نشرتها تباعاً في المجلة، وكتبت الطالبة لأستاذها بعد ذلك له تقول: لقد تحققت المعجزة، ونشرت المجلة جميع المقالات، وبعد سنوات التحقت هذه الطالبة بهيئة التحرير في هذه المجلة.

___________________

(1) محمد عوض محمد "محاضرات في فن المقالة الادبية" ص 64 ، نقلاً عن الكاتب الإنجليزي بنسن

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.