أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014
1833
التاريخ: 2023-03-19
968
التاريخ: 31-8-2021
1792
التاريخ: 12-10-2014
1823
|
مقام تحميد الله سبحانه
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) "أول من يدعي إلى الجنة الحمادون، الذين يحمدون الله في السراء والضراء"(1).
- "لو أن الدنيا كلها لقمة واحدة فأكلها العبد المسلم، ثم قال: "الحمد الله" لكان قوله ذلك، خيرة من الدنيا وما فيها" (2).
إشارة: إن السر في أفضلية الحمد على الدنيا ومتاعها، هو أن الحمد الصادق يعد من الكلم الطيب، وكل كلم طيب فهو يصعد إلى الله منزها عن الجهة والحيز، وكلما يصعد إلى الله فهو يستقر عند الله، وكل ماهو عند الله فهو مصون من آفة الزوال: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل: 96] وبالنتيجة فإن الشيء الباقي والأبدي أفضل بالتأكيد من الشيء المحدود العابر الزائل. ولذلك فإن حمد المؤمن خير من الدنيا الزائلة التي يعد حبها رأس كل خطيئة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. البحار، ج90، ص215.
2. البحار، ج90، ص216.
|
|
الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل
|
|
|
|
|
بكل عزيمة ونشاط.. كيف يمكن للطلبة مواجهة الامتحانات؟
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يُصدِر الكتاب الخامس من سلسلة (علماؤنا السابقون)
|
|
|